جناح المملكة.!
محمد المنصور الشقحاء
تفردت وزارة التعليم العالي ( رحمها الله ) بحصرية جناح المملكة العربية السعودية الذي يضم القطاع الحكومي؛ بمعارض الكتاب في العالم؛ وقد كان الداخل ضمن هذه الحصرية عندما كان الشتات الثقافي، فلما التم الشمل تحت مسمى وزارة الثقافة والاعلام شاهدنا معرض الرياض الدولي للكتاب؛ تحت اشراف وزارة الثقافة والاعلام.
اشراف وزارة التعليم العالي على جناح القطاع الحكومي في معارض الكتاب، خلق القلق عند المثقف ومن هنا كانت ادانة ماتقوم به الوزارة التي يشرف منسوبيها على الجناح وممثلي الجهات الحكومة المشاركة، ومع عرض المنتج تكون فعاليات منبرية رسميه اعلامية عن الدور الحكومي في المجال التنموي.
من هنا اختلط الفهم في وسطنا الاعلامي؛ ولم يتم مناقشة القطاع الأهلي دور نشر ومكتبات لما هي غائبة عن المشاركة، هل هو افلاس تجاري ومعرفي ام ان هدف القطاع الأهلي سرقة الأديب والكاتب بايهام النشر والتوزيع والطبع وبملحق اضافي المشاركة بكتابه في معارض الكتاب.
اين دور النشر الأهلية من معارض الكتاب في العالم، وكمثال في معرض الكتاب الدولي بالقاهرة مع سوء التنظيم لم يحضر من دور النشر السعودية الأهلية سوى اربع دور ومكتبات منها واحده مركزها الأداري بالقاهرة.
مع ان لدينا جمعية للمكتبات وكذلك جمعية للناشرين بل وكما اذكر ان رئيس مجلس ادارة جمعية الناشرين السعوديين نائب رئيس مجلس ادارة اتحاد الناشرين العرب، قد يكون منتج دور النشر السعودية لايرتقي للمنافسة التجارية والعلمية والأدبية بسبب عدم وعي بمهام الناشر، انما ذلك لايبرر الغياب.
في دول مجلس تعاون دول الخليج العربية؛ نجد الناشر العربي والأجنبي، ولانجد الناشر الوطني وهذا الغياب يسري في القاهرة وفي بيروت وفي دول المغرب والعالم؛ وجناح المملكة العربية السعودية الرسمي باشراف وزارة التعليم العالي يسد الفراغ، انما اليوم وبعد دمج وزارة التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم تحت مسمى وزارة التعليم، قد يؤدي الى الغاء جناح المملكة في معارض الكتاب.
خاصة ان معرض الكتاب سوق تجاري للتسويق؛ يرتاده عشاق العلم والأدب للتزود بالجديد لتنمية الفكر والاطلاع على منتج العالم، وتقوم وزارة الثقافة والاعلام بحث دور النشر الأهلية على المشاركة بدعم دور النشر وتسهيل خروج الكتاب وعودته ودعم شحنه لمكان المعرض وتولي انهاء الاجراء من خلال سفارات المملكة العربية السعودية حماية لكتابنا من الأبتزاز او المصادرة.&
من هنا اختلط الفهم في وسطنا الاعلامي؛ ولم يتم مناقشة القطاع الأهلي دور نشر ومكتبات لما هي غائبة عن المشاركة، هل هو افلاس تجاري ومعرفي ام ان هدف القطاع الأهلي سرقة الأديب والكاتب بايهام النشر والتوزيع والطبع وبملحق اضافي المشاركة بكتابه في معارض الكتاب.
اين دور النشر الأهلية من معارض الكتاب في العالم، وكمثال في معرض الكتاب الدولي بالقاهرة مع سوء التنظيم لم يحضر من دور النشر السعودية الأهلية سوى اربع دور ومكتبات منها واحده مركزها الأداري بالقاهرة.
مع ان لدينا جمعية للمكتبات وكذلك جمعية للناشرين بل وكما اذكر ان رئيس مجلس ادارة جمعية الناشرين السعوديين نائب رئيس مجلس ادارة اتحاد الناشرين العرب، قد يكون منتج دور النشر السعودية لايرتقي للمنافسة التجارية والعلمية والأدبية بسبب عدم وعي بمهام الناشر، انما ذلك لايبرر الغياب.
في دول مجلس تعاون دول الخليج العربية؛ نجد الناشر العربي والأجنبي، ولانجد الناشر الوطني وهذا الغياب يسري في القاهرة وفي بيروت وفي دول المغرب والعالم؛ وجناح المملكة العربية السعودية الرسمي باشراف وزارة التعليم العالي يسد الفراغ، انما اليوم وبعد دمج وزارة التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم تحت مسمى وزارة التعليم، قد يؤدي الى الغاء جناح المملكة في معارض الكتاب.
خاصة ان معرض الكتاب سوق تجاري للتسويق؛ يرتاده عشاق العلم والأدب للتزود بالجديد لتنمية الفكر والاطلاع على منتج العالم، وتقوم وزارة الثقافة والاعلام بحث دور النشر الأهلية على المشاركة بدعم دور النشر وتسهيل خروج الكتاب وعودته ودعم شحنه لمكان المعرض وتولي انهاء الاجراء من خلال سفارات المملكة العربية السعودية حماية لكتابنا من الأبتزاز او المصادرة.&