الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

الإفتاء: وإشكالية الاختيار.!



الإفتاء: وإشكالية الاختيار.!

محمد المنصور الشقحاء

في المملكة العربية السعودية، ومع الدولة السعودية الثالثة عين الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله، مفتيا للديار السعودية رجل علم شرعي ضرير.

 وأصبحت الحالة عادة مع انتقاصها لنعمة الله الإنسانية ( الذي أحسن كل شيء خلقه ) وقال تعالى ( ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحده إن الله سميع بصير ) ونجد القرآن يركز على السمع والبصر؛ من باقي حواس الجسد البشري.

 من هنا عادة اختيار مفتي الديار السعودية الضرير مع التزامها بالعلم الشرعي الم تتجاوز الهدي الرباني الذي أحسن خلقه وميزه بالسمع والبصر.

 منذ أيام استقال وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ إذا كان هناك اتفاق الدرعية كما روجت دارة الملك عبد العزيز( وأنا أنكره ) تعيين هذا الوزير المستقيل وهو عالم فاضل ( من آل الشيخ ) مفتيا للديار السعودية وهو يملك كل الحواس الجسدية وأهمها السمع والبصر.

 وان كنت أجد الدكتور الشيخ عبدالله المطلق بسماحة خلقه وملامسته للواقع العالم المناسب للمكان المناسب.


 إنما هل يتدخل مجلس الشورى وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء ومركز الحوار الوطني في دراسة هذه الحالة بصفتهم إحدى السلطات الثلاث في بناء الدولة الحديثة.&