السبت، 22 مارس 2014

معرض الرياض الدولي للكتاب ولغط البعض..!





معرض الرياض الدولي للكتاب ولغط البعض.!
محمد المنصور الشقحاء

قلت: في مناسبات سابقة إن معرض الرياض الدولي للكتاب سوق تجاري؛ كما هو باقي المعارض المتخصصة التي تقام على مدار العام في الرياض وفي باقي المدن؛ إنما أجد من الكتاب ( الدرباوية ) في الصحف وعبر الانترنت ( اقصد من يتوهم النصح ) ملاحظات ومقترحات بل اتهام ونقد فارغ:
1 – اليوم كتب احدهم أن هناك قصور في واجب الضيافة.
2 – وعتب صديق احترم طرحه لما لا تكلف الأندية الأدبية بالبرنامج المنبري محاضرات وندوات ليكون لها حضور حقيقي.
3 – وكتب ثالث نقاط عده أهمها قيام امن البوابات بمنع دخول أصحاب الشعر الطويل والقصات الغريبة.

وبما إن معرض الكتاب سوق تجارية للكتاب؛ اقترح أن يكون تحت إشراف الغرفة التجارية مع دور هام لجمعية الناشرين السعوديين، برعاية وزارة الثقافة والإعلام حتى تعلن فيه جائزة الاقتناء للكتب العشرة، لدعم الكتاب والناشرين للكتاب الجيد والمتميز بموضوعه.
وتعليقا على الأطروحات التي تناولتها مقالات اليوم (السبت 21 / 5 / 1435 - الجزيرة . عكاظ ) عن المعرض، أقول وبعون الله.
1 – كرم الضيافة في مثل هذه الحالة ( معرض الكتاب ) ترف يدخل في خانة الفساد يستفيد منه أنصاف الأدباء.. وغثاء الكتاب.. وزبد السيل.!
2 – تدخل رجال امن البوابات والمحتسبة على مظهر زوار المعرض تصرف غريب مما يعني إن من يوصي بهذه الممارسات مخرب فكره فاسد؛ إذ لماذا هذا يحدث أثناء معرض الكتاب ولا يحدث في باقي المعارض الأخرى.
3 – أما دور الأندية الأدبية ومشاركتها في المعرض يفترض أن يأتي من خلال هذه الأندية ودورها الأدبي طباعة ونشاط منبري:
ا – يفترض في لقاء رؤساء وممثلي الأندية الأدبية مناقشة ذلك؛ إلزام كل ناد باستئجار جناح خاص لعرض مطبوعاته ومطبوعات الأدباء والكتاب في منطقته أو مدينته ممن طبع كتابه على حسابه أو عبر دار نشر أهلية أو حكومية.
ب – مناقشة البرنامج المنبري محاضرات وندوات وأمسيات خلال أيام المعرض أو الاكتفاء بثمانية أيام يتولى كل ناد فعاليات يوم ويفضل تشكيل لجنة تنسيق أو سكرتارية يتولاها النادي المستضيف.

مقر المعرض شركة خاصة، تؤجره على أصحاب الفعالية، وهذا حق مشروع والجهات المستفيدة تتولى إدارة المناسبة مع استعانتها بالجهات المعنية، لكن هي من تحدد أهدافها بعيدا عن الوصاية مع احترام القانون والقيم الاجتماعية السائدة بعيدا عن الغلو.


الاثنين، 17 مارس 2014

تهريج رابطة كتاب الأردن . . !




تهريج رابطة كتاب الأردن.!

محمد المنصور الشقحاء

في 16 – 3 – 2014 أصدرت ( رابطة الكتاب الأردنيين ) في موقعها تقول فيه ( تدين رابطة الكتاب الأردنيين قيام سلطات سعودية بمنع أعمال الشاعر العربي الفلسطيني الكبير محمود درويش من التداول في مكتبات شبه الجزيرة العربية ) ثم يواصل البيان ( ورغم أن قامة درويش أعلى من عواصم النفط ) لينتهي قائلا ( إلا أن ما أقدمت عليه محاكم التفتيش السعودية الرجعية لا ينبغي أن يمر من دون وقفات استنكار ) ويختم كاتب البيان  البيان ( في كل مكان تعز عليه قضية الإبداع وحرية التعبير والنشر والتوزيع ).

غيرة جوفاء من ( اشمط ) نسي أن النسخ المصادرة كانت طبعة مسروقة لناشر أردني مقيم في لندن أخرجها في أخر أيام المعرض واحتج الناشر اللبناني فتم التعامل مع الناشر السارق بالقانون المتبع عربيا ودوليا.

هذا ( الأشمط ) كاتب البيان ( الهزيل ) الذي تبنته الرابطة ( الهجين ) وكل المثقفين العرب بما فيهم اتحاد الكتاب العرب يعي انقسام كتاب الأردن بين رابطة واتحاد وجمعية.!

هناك أيضا في موقع الرابطة الهجين بيان احتج عليه كتاب العراق لتدخله في الصراع القائم في العراق ومحاولة الجيش العراقي محاربة الإرهاب.!

محمود درويش مؤلفاته تباع في المكتبات بالرياض وباقي مدن المملكة العربية السعودية من خلال طبعاتها المتعددة والأدباء في مكتباتهم الخاصة الأعمال الكاملة وأعمال متفردة.

 لقد حاول الناشر ( الأردني ) السارق تغطية سرقته بادعاء وهمي تلقفته رابطة هزيلة متجاهلة أن جناح الناشر استمر مع بقية الدور المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب حتى أخر يوم للمعرض .


 إنما هذا التهريج مقبول اليوم كطرفة ترد عن مثقف أعمى ( والرابطة الهزيل ) للعمى الثقافي المخيم في بعض المدن العربية ولا أقول العواصم العربية وقد زادة ملامح الرجعية من سطوتها؛ والأردن اليوم مثال حي لذلك بكل أسف.&