معرض الرياض الدولي للكتاب
ولغط البعض.!
محمد المنصور الشقحاء
قلت: في مناسبات سابقة إن
معرض الرياض الدولي للكتاب سوق تجاري؛ كما هو باقي المعارض المتخصصة التي تقام على
مدار العام في الرياض وفي باقي المدن؛ إنما أجد من الكتاب ( الدرباوية ) في الصحف وعبر
الانترنت ( اقصد من يتوهم النصح ) ملاحظات ومقترحات بل اتهام ونقد فارغ:
1 – اليوم كتب احدهم أن هناك
قصور في واجب الضيافة.
2 – وعتب صديق احترم طرحه لما
لا تكلف الأندية الأدبية بالبرنامج المنبري محاضرات وندوات ليكون لها حضور حقيقي.
3 – وكتب ثالث نقاط عده أهمها
قيام امن البوابات بمنع دخول أصحاب الشعر الطويل والقصات الغريبة.
وبما إن معرض الكتاب سوق
تجارية للكتاب؛ اقترح أن يكون تحت إشراف الغرفة التجارية مع دور هام لجمعية
الناشرين السعوديين، برعاية وزارة الثقافة والإعلام حتى تعلن فيه جائزة الاقتناء
للكتب العشرة، لدعم الكتاب والناشرين للكتاب الجيد والمتميز بموضوعه.
وتعليقا على الأطروحات التي
تناولتها مقالات اليوم (السبت 21 / 5 / 1435 - الجزيرة . عكاظ ) عن المعرض، أقول
وبعون الله.
1 – كرم الضيافة في مثل هذه
الحالة ( معرض الكتاب ) ترف يدخل في خانة الفساد يستفيد منه أنصاف الأدباء.. وغثاء
الكتاب.. وزبد السيل.!
2 – تدخل رجال امن البوابات
والمحتسبة على مظهر زوار المعرض تصرف غريب مما يعني إن من يوصي بهذه الممارسات
مخرب فكره فاسد؛ إذ لماذا هذا يحدث أثناء معرض الكتاب ولا يحدث في باقي المعارض
الأخرى.
3 – أما دور الأندية الأدبية
ومشاركتها في المعرض يفترض أن يأتي من خلال هذه الأندية ودورها الأدبي طباعة ونشاط
منبري:
ا – يفترض في لقاء رؤساء
وممثلي الأندية الأدبية مناقشة ذلك؛ إلزام كل ناد باستئجار جناح خاص لعرض مطبوعاته
ومطبوعات الأدباء والكتاب في منطقته أو مدينته ممن طبع كتابه على حسابه أو عبر دار
نشر أهلية أو حكومية.
ب – مناقشة البرنامج المنبري
محاضرات وندوات وأمسيات خلال أيام المعرض أو الاكتفاء بثمانية أيام يتولى كل ناد
فعاليات يوم ويفضل تشكيل لجنة تنسيق أو سكرتارية يتولاها النادي المستضيف.
مقر المعرض شركة خاصة، تؤجره
على أصحاب الفعالية، وهذا حق مشروع والجهات المستفيدة تتولى إدارة المناسبة مع
استعانتها بالجهات المعنية، لكن هي من تحدد أهدافها بعيدا عن الوصاية مع احترام
القانون والقيم الاجتماعية السائدة بعيدا عن الغلو.