المؤسسات الخيرية الخاصة . . ؟
الأحد، 8 يوليو 2012
المؤسسات الخيرية الخاصة
الجمعة، 6 يوليو 2012
منجز نادي الطائف الأدبي
يعتبر كتابي ( نادي الطائف الأدبي ) مسيرة وتاريخ؛ الصادر عام 1414 -
1993 ضمن مطبوعات نادي الطائف الأدبي، مع صغر حجمه وبياناته الجافة، وثيقة تحمي
تاريخ الطائف الأدبي في مرحلة وزمن ثري من التزوير وادعاء التفرد.
فقد كان العمل جماعي، منهم من
استمر، ومنهم من انتقل إلى رحمة الله؛ ومنهم ( وهم قلة ) لم ينفلت من لعب دور
الخادم الخوي عند الأحداث، أو يهرب ويخفي رأسه كما النعامة في الرمل.
تشكل مجلس إدارة النادي الأول
من الأعضاء المؤسسين عام 1395 ثم انتخب المجلس الثاني عام 1400 حتى انتقال الإشراف
من الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة الثقافة والإعلام، فجاء المجلس المعين
للفترة الانتقالية؛ واليوم يدير العمل داخل النادي أعضاء مجلس إدارة منتخب.
وكما هو كتابي الصغير حجما
الثري بالمعلومات والوثائق، جاء كتاب ( إصدارات نادي الطائف الأدبي ) الذي أعده
الصديق والأخ العزيز عقيلي عبد الغني الغامدي طبعته الأولى 1414 - 1993 والطبعة
الثانية 1424 - 2003 إضافة حقيقية للمنجز الجماعي لأعضاء النادي منذ انطلاقته .
ولابد من التنويه: وتصنيف كتاب ( ملف نادي الطائف الأدبي ) الأول
المطبوع عام 1397 هجرية وضم معلومات عن حراك النادي لعام 95 – 1396 ( كتب التاريخ
على الغلاف خطاء لعام 96 – 1397 ) كمرجع؛ كما نعتبر الكتاب الذي أعده الأستاذ
عقيلي عبد الغني الغامدي بعنوان ( ناديي الطائف الأدبي الثقافي 37 عاما من التألق
والعطاء ) الصادر عام 1432 – 2011 احد الوثائق الهامة في تاريخ وحراك نادي الطائف
الأدبي.
فللجميع تحياتي.&الثلاثاء، 3 يوليو 2012
ويتكرر الفشل
ويتكرر الفشل: ونخرج بخفي حنين
محمد المنصور الشقحاء
في المباراة الثالثة هزم منتخبنا الأولمبي ( الأول ) بهدفين نظيفين من
المنتخب الليبي في بطولة كاس العرب لكرة القدم، لنلعب على الثالث أو الرابع.
تعودنا في المنافسات الخليجية والعربية وعلى مستوى أسيا ثم كأس
العالم، أن نفوز في المباراة الأولى ونتعادل في الثانية ونهزم في الثالثة؛ أو
المباراة المصيرية لنبقى في المدرجات.
كل الدراسات والطموحات الرسمية والأهلية، وفي الإعلام تأتي متفائلة ثم
مبررة ولما يكون لخروج المر يصمت الجميع، تنظيمنا لكأس العرب تجاوز التطلعات إداريا
واليا إنما لرفع راية الوطن كان فاشلا لعدة عوامل يدركها المعنيين.
هنا هل انتهى العمر الافتراضي للرئاسة العامة لرعاية الشباب؛ أدرك إن قولي
هذا يثير حنق المزايدين، ولكن فعلا انتهى العمر الافتراضي والهدف: وواقعيا يجب أن
يتم ربط الشأن الشبابي بوزرة الشئون الاجتماعية؛ بدرجة وكالة ويكون في وزارة
الشئون الاجتماعية وكالة لشئون الشباب.
من هنا أرى بعد فشلنا رياضيا في مناشط عدة المتراكم منذ عشرة أعوام وأكثر،
يحتاج إلى مبادرة من خادم الحرمين الشريفين:
1 – إعفاء الرئيس العام لرعاية الشباب من منصبه.
2 – ربط رعاية الشباب بوزارة الشئون الاجتماعية من خلال وكالة بمسمى
وكالة الشباب يختار لها وكيل يملك خبرة اجتماعية وتربوية.
3 – ربط الملاعب ( إستاد كرة القدم ) قدم وصالات العاب أخرى، المرتبطة
بالرئاسة بوزارة الشئون البلدية والقروية إشرافا وصيانة واستفادة معنوية ومادية؛
باعتبارها منشأة عامه.
4 – تطبيق نظم الأندية الرياضية وفق تعليمات ألفيفا والاتحادات
المحلية ويقارن بين القائم في دول أسيا المتقدمة رياضيا؛ مثل اليابان وكوريا
الجنوبية واستراليا، مع القائم في ثلاث دول من أوربا مثل ألمانيا واسبانيا وايطاليا
وبريطانيا؛ ليس من خلال لجنه للزيارة والاطلاع، إنما طلب قوانين عملها ودراستها
وخلال عام تطبيقها على الأندية القائمة.
5 – يوصى بأن يكون المدير الفني ( المدرب ) والكادر الإداري والطبي
والمساعدين الفنيين للفرق السنية مواطنين سعوديين وان يكون للمنتخبات الوطنية
الأولى مع الكادر الوطني مستشار أو ثلاثة مستشارين أجانب بتوصية من ألفيفا دورهم
فقط معنوي مساعد.
علينا أن نخرج من أزمتنا النفسية القائمة؛ بسبب الفشل المتراكم، وشائعة فساد
اللجان الفنية وعدم قدرتها خلق التطور المطلوب؛ فهل نعي هذا. أرجو ذلك.&&
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)