السبت، 14 يناير 2012



( نص )
من قال:
محمد المنصور الشقحاء:
عندما جاء صوتك معلنا عن قدومك.
فتحت له النوافذ ورفعت الستائر، حتى يرى النور الساكن في داخلي
ولم ابحث عن التميز على الآخرين لديك.
واني كما العنقاء احرق نفسي ثم انهض من بين الرماد.
ولم اسلب من الزهر القه، والوردة عطرها.
فقد اعتدت السير وحيدا منذ كنت طفلا؛ وان تشكل الضجيج في منعطفات
لم يثر غبارها قلق الفناء.
جاء صوتك معبرا عن دواخلك وحاجتك التي ولدت فينا.
لم تذهلني حروفك ولا الشباك التي نسجت يدك خيوطها؛ فأنا أبصر وأنا اسمع
وان كنت حلما غاب عن ذاكرة الأصدقاء.
فثمة حزن وله عزاء، وثمة الق وله فضاء، ولي في كل هذا مكان
معه أتأكد من وجودي واني لم أتغير.
هكذا أنا صادقا مع نفسي: عبر انطباعات صغيرة مبتذلة، وأحلام مزعجة
احتفظ بها وأنا أتدبر أموري وعلى وجهي ابتسامة خفيفة.
عبر مشهد رائع ارسمه كل يوم لا يربكه التواري والامحاء.
من قال ذلك لم يقله احد أنا شكلته بحثا عن شعور مستقر
غادرني ذات صباح وآنا في العاشرة.&
20 / 2 / 1433