سالفة
عن مركز صحي حي الوادي
قامت وزارة الصحة مشكورة بفتح مركز صحي بحي الوادي، داخل بناء يتفق مع أهداف
المركز كمعاينة وعلاج وبصفتي احد سكان الحي فتحت ملفا وفق التعليمات، إنما ( يوم
الأحد ) وبعد تعرض ابني لوعكة صحية قمت بمرافقته بعد صلاة الظهر، كان موظفي المركز
وبعض من المراجعين يؤدون الصلاة؛ فانتظرت مع المراجعين فراعهم والحصول على وصفة
العلاج للدخول للطبيب: والذي حدث مع انتهاء الطبيب من الصلاة اتجه للعيادة مع دخول
احدهم تلفت هذا ( ألأحدهم ) حوله ودخل على
الطبيب غير مبالي بانتظارنا والحصول على الوصفة فقام الطبيب بفحصه ومنحه العلاج
اللازم، قام الممرض بمنحي وبقية المراجعين الوصفات وانتظرنا وصول الملفات من قسم
النساء التي وصلت كما لفت نظرنا الممرض عبر فتحة شباك يطل على صالة الانتظار، دخلت
على الطبيب مع ابني وبعد سماعه للشكوى طلب قياس الدم والضغط عدنا للممرض الذي
اعتذر عن عطل جهاز قياس الدم واكتفيت بقياس الضغط، كتب الطبيب العلاج في الوصفة
ولما تم صرفه من الصيدلية عبر شباك مغلق يطل على قسم الرجال اتجهت لغرفة الطبيب
لمزيد من المعلومات عن الجرعات فلم أجده ( السالفة ) لم يكن في ذلك اليوم وتلك
اللحظة بالقسم الرجالي سوى الطبيب الذي اختفى وهو للعلم من جنسية عربية؛ والممرض
المواطن الذي يقوم بكل شيء وعامل نظافة من شرق أسيا اقتعد احد مقاعد صالة الانتظار
يراقب ويعد المراجعين غرفة المدير: مغلقة والمختبر: مغلق والعيادة الثانية: بابها
مشرع وليس بها طبيب والعيادة الأولى: اختفى الطبيب الموجود بها: تلفت حولي ولوحت
للمرض بيدي شاكرا خدماته وحسن تعامله لأجد الطبيب في فناء المركز يعاين حالة مريضة
زوجها أو والدها لكبر سنه يرتدي بدله سوداء ( قد يكون من بلد الطبيب ) هذا في قسم
الرجال ولا ادري في هذه اللحظة حال قسم النساء. إنما تشكر وزارة الصحة على إنشاء
المركز وفخامة بنايته ونقص معداته وموظفيه وان انتصب في المدخل شروط الموظف
المثالي.&