للنقاش: رأيك في تخصص النادي الأدبي . . . !
محمد المنصور الشقحاء
يهدف النادي الأدبي: إلى نشر الأدب والثقافة بين أعضائه، ومن أهدافه طبع الكتب وإقامة الندوات والمحاضرات وإصدار المجلات الأدبية؛ وهو هنا يحرص على عضوية المبدعين والمتخصصين في مجال اللغة العربية.
والمملكة العربية السعودية: تزخر بأدباء مبدعين في الشعر والقصة القصيرة والرواية، ومتخصصين في اللغة العربية نقد ودراسة وتنظير وتقعيد بما يتفق مع العطاء الإنساني وهدفه. الذي من اجله جاء تأسيس النادي الأدبي.
وللنادي الأدبي: ومع اختلاف النظم والقواعد المثيل في دول مجلس تعاون الخليج العربية مثل رابطة الأدباء بالكويت، وأسرة الأدباء بالبحرين، واتحاد كتاب وأدباء الأمارات، واتحاد الأدباء والكتاب العرب وأمانته العامة؛ وغيرها من المؤسسات العامة والخاصة الأهلية والعامة.
وبين وقت وآخر: مع وجود الجمعيات والمؤسسات العامة والخاصة المتخصصة وذات الأهداف القائمة على رعاية الغرض الذي أنشئت من اجله؛ نرى من يسعى إلى تفتيت الهدف النبيل للنادي الأدبي ومشروعه، في دعم الأدباء والكتاب على تجاوز المعوقات بتبني نتاجهم وتنمية موهبتهم وتطوير أفكارهم الخلاقة وجمع شتاتهم في بيت واحد.
أقول هناك من يطالب بتوسيع أهداف النادي الأدبي: مع وجود الجمعيات والنقابات المتخصصة التي تحقق الغرض الذي من اجله جاء تأسيسها، والخروج من إطار التخصص للعام ليجد من لا هوية له مكان في النادي، مخالفا بذلك النظم والتعليمات المشرعة مجدفا بما لا يليق فيما يليق، هدفه الشك في الهدف وتعطيل العمل بعبث يرى من يركض معه بسذاجة وغباء، وهو لا يعي هم شريحة منتجة من الأدباء والكتاب تسعى من خلال النادي الأدبي إلى القيام بدورها الحقيقي في البناء المادي والمعنوي.
هنا أتلمس رأيك: كمشارك بشرط بعد اطلاعك على نظام الأندية الثقافية والأدبية السابق، واللائحة الأساسية للأندية الأدبية، ونظام جمعيات النفع العام، ولائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية؛ هل أنت مع التخصص أم العام الذي معه يفقد الأدباء والكتاب خصوصيتهم وبالتالي هويتهم. &