الثلاثاء، 3 يونيو 2014

مصادرة فكر:

مصادرة فكر:

في خبر تداولته وسائل اعلام محلية وتغريدات فارغة يقول ( وزارة الثقافة والاعلام ووزارة الداخلية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذه الجهات الرسمية المخولة بمصادرة الكتب ومنع بيعها وتوزيعها في المكتبات ) مع ان الواقع يقول ذلك.
 كلنا نعرف منع وزارة الداخلية لكتب الدكتور غازي القصيبي وهو عضو في مجلس الوزراء وكلنا نعرف قيام بعض اعضاء الهيئة بزيارة المكتبات وتمزيق اغلفة المجلات.
نشاهد ما يحدث في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي تشرف عليه وزارة الثقافة والاعلام ةتجيز الكتب المعروضة وتدخل ( خفافيش الظلام ) لتعكير تسوق المواطن وبحثه عن كتاب ينمي دوره البناء في المجتع.
نحن اليوم والكل يتعجب من خبر مصادرة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكتب الدكتور سلمان العودة وكتب الدكتور طارق السويدان الورقية، الموجوده بالمكتبات ومنع عرضها للبيع.
التعجب ان اغلب بل كل كتب الدكتور سلمان العودة اليوم الكترونية وعبر الأنترنت يجدها الباحث، انما ما ذنب المكتبات هذه الخسارة خاصة ان بعضها تنشر وتطبع هذه الكتب مثل مكتبة العبيكان ومكتبة جرير.
هل اصبحت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تريد بهذا الدور الجيد اضافة ملاحظة جديدة على دورها العنيف والغريب في القيام بمهامها الخيره حتى تشعر المواطن بالارهاب.
اصبحت المؤسسة الحكومية تخاف الاعلان عن دورها في الترفيه البريء، وتتحاشى المكتبات بيع الكتب واغلقت جناح المجلات والصحف بسبب عبث وقسوة اعضاء هيئة الأمر بالمعروف المحمية من وزارة الداخلية مباركة ارهابها وعسفها.
الأمر يحتاج الى وعي انساني قائم على عدالة الأسلام وهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الاسلام عبادة وعمل وفي القرآن الكريم ( آدفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون ) اية 96 المؤمنون وتقول المادة 26 من النظام الأساسي للحكم ( دستور البلاد ) تحمي الدولة حقوق الانسان، وفق الشريعة الاسلامية ) فهل نرتقي بوعينا للحاضر ونحرص على ( تعزيز الوحدة الوطنية )  تحقيقا للمادة 13 من النظام الأساسي للحكم ( دستور البلاد ) التي تقول ( تعزيز الوحدة الوطنية واجب، وتمنع الدولة كل ما يؤدي للفرقة والفتنة والانقسام ) وبالله التوفيق.&

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق